اضحك وانسى همومك

مرت بنا مواقف محرجة وما زالت عالقة بأذهاننا وقد مر عليها زمنا طويلا ....أختار لكم بعض منها
1- في الاسبوع الاول من إحدى السنوات الدراسية وفي بداية عملي وأنا ذاهب إلى مدرستي بإحدى قرى نجد وجدت بالطريق سيارة المشرف التربوي وتعطلت إحدى عجلاتها وليس لديه ما يرفع به السيارة توقفت عنده وطلب مني ( العفريتة ) وهي ما ترفع به السيارة فناولته إياها من سيارتي فرفعنا العجلة المتعطلة واستأذنته بالذهاب للعمل فأذن لي وهو يشكر لي حُسن صنيعي .....ذهبت مسرعاً ونسيت أنني قد أخذت مفتاح العجل معي ......ووصلت لمدرستي فرحا بأنني قدمت الخير لانسان لا أعرفه .....وقبل نهاية الدوام حضر ذلك الشخص وقد أحرقته الشمس بالصحراء القاحلة .....وجلس ينظر لي بنظرة الحاقد وأنا لا أعرف ماذا فعلت ؟
2- أحدهم تزوج فتاة كنت أرغب بالتقدم لها ولكنها كانت من نصيبه .......فأقسمت له بأن أزين سيارته وتأخرت متعمداً حتى وقت خروج العروسة فقد أفرغت وقود السيارة بالكامل وما أن تحرك العريس بعروسه حتى توقفت السيارة على بعد كيلوين من موقع الفرح ولم يسعفه بالذهاب بعروسة لعش الزوجية إلا سيارة نقل كبيرة محملة بالمواشي في الساعة السابعة صباحا....
3- عندما كنت بالمرحلة الثانوية طلب مني معلمي وكنت أكرهه بصورة كبيرة جدا أن أحضر له الملابس الرياضية من السيارة فأحضرتها له ولكني قطعت البنطلون من الخلف قطعةً صغيرة وجلست أشاهد معلمي وهو يركض في فناء المدرسة وشيئا فشيئا اتسعت الرقعة من الخلف وأخذ كل من بالمدرسة من طلاب ومعلمين يضحكون عليه وهو يتصبب عرقا من الخجل ....
4- دخلت أحد المطاعم وطلبت العشاء فدخل أحد الاصدقاء القدامى وكان لا يقبل أن ألعب معهم بحجة أني صغير فسلمت عليه وقال لي لم أصلي العشاء بعد قلت له صلي قال ولكن أين القبلة قلت من هنا فاتجها لها وبدأ يصلي فقلت للعامل وبصوت مرتفع أليست القبلة من هنا ؟ لا بد أن ينحرف قليلا لليمين وهو يسمع فأنحرف قليلا فأعدت الكلام مرة أخرى فزاد من إنحرافه وهكذا حتى دار حول نفسه دورةً كاملة ....حتى لدرجة ترك العمال والزبائن بالمطعم أعمالهم وأخذوا يضحكون من الموقف .
5- جلست يوما على البحر أشكي له همومي وجلست بجواري عائلة وأخذ رب الاسرة ينظر لي بحقد ويريدني أن أغادر المكان ....فأخذني العناد أن أجلس فجلست وأشعلت نارا صغيرة وأخرجت ماداخل سيارتي من أوراق لأحرقها وكنت أطفي النار ثم أشعلها حتى تدخن وكانت الرياح من صالحي ...فأنكتموا من شدة الآبخرة وسمعت أصوات كحكحتهم تتعالى ....فغادروا المكان بسرعة ....وما أن فعلوا ذلك حتى أنا غادرت مكاني .
6- أراد أخي أن يسافر لخارج البلاد وأمي لم ترضى بذلك ....قلت لها دعيه يسافر ولا تهتمي به وعند حلول موعد السفر جهزت له أنا حقيبته وأوصلته المطار بنفسي ووادعته وقلت له سامحني ورد وأنت أيضا سامحني ...وتعانقنا ورجعت إلى البيت ونمت نوما عميقا ....ولم يوقظني سوى صوت أخي أين جواز سفري ...أين خبأه بدر ؟ حسبي الله عليه غادرت الرحلة وأنا أبحث عن جواز سفري .
7- أجبرني أخي على السفر معه لمدينة الرياض لمراجعة إحدى المستشفيات الكبيرة بالعاصمة الحبيبة وسكنا بإحدى الفنادق فئة خمس نجوم ....ودخل هو لدورة المياة للاستحمام وقد علق ملابسه بالخارج مع الفوطة فأخذتها بعيداعن المكان وأطفأت الانوار وأشعلت البخور داخل الشقة ... وصحت أخرج بسرعة المكان يحترق .....فخرج يتبع صوتي حتى نزلنا للأسفل عند الاستقبال وكلانا يلهث من الركض مع السلم .....ولكنه كان عريانا كما خلقه الله وقد تغطى وجهه وجسمه بالصابون ....

هههههههههههههههههاييييييييييييييييي .....والله ضحكني الله يقطع سوالفك يالبدر على الي تسويه بالناس ..من جد مهظوم

يامه منك مانت بهين