يحكى في قديم الزمان ان رجل من الحكماء رأى في ما يرى النائم ان احدا يخبره اذا اصبحت وخرجت من باب دارك فعليك فعل الآتي
1-اول شيء يقبل اليك تأكله!!
2-ثاني شيء تراه تدفنه!!
3-ثالث شيء يقبل اليك تقطعه وتأخذ النصف منه وتعطي النصف الآخر لصاحبه
4- رابع شيء تراه تهرب منه
تعجب الحكيم من تلك الرؤية وانتظر حتى الصباح ,,وفي الصباح استعد للخروج مترقبا!!
خرج مع شروق الشمس واخذ متوجها الى الصحراء واذا به يرى شيئا كبيرا بحجم الجبل من بعيد يتوجه اليه وقال في نفسه يا الله كيف آكل هذا الشيء الكبير.
واذا بهذا الشيء الكبير يصغر ويصغر حتى اصبح بحجم اللقمه وسكن بين يديه فأخذه ووضعه في فمه وأكله على الفور وهو متعجبا!!!
واستمر بالمشي حتى رائ ذهبا مرمي في الصحراء فتذكر ان عليه ان يدفنه فدفنه وهو حائرا!!!
واخذ بالمشي حتى رائ طائرا جميلا يهوي اليه فامسك به وقال يجب ان اقطعه نصفين ولكن لمن اعطي النصف الاخر,,وقام بقطعه ,,واذا بفارس على جواده يقدم اليه ويقول هذا الطائر لي وأعطاه نصفه وأخذه الفارس دون ان يعترض وذهب عنه
واستمر بالمشي حتى رأى جيفه عفنه فهرب منها الى ان عاد الى بيته,,طالبا من الله ان يفسر له ماحدث.
وفي الرؤية قيل له اعلم ايها الحكيم ان تفسير ماعملت كالاتي!!!
اما الشيء الكبير الذي رأيته يصغر الى ان اصبح لقمه اكلتها فهو((الغضب)) اول ما يغضب الانسان يكون كالجبل يريد ان يهدم مادونه واذا تمالك نفسه فانه يقضي على الشيطان حتى يصبح لاقوه له,,
واما الذهب الذي رايته فهو ((عمل الخير)) فأذا عملت خيرا لاتمنن على الذي فعلته من اجله,,ولاتكن منانا عليه,,واكتم ماعملت من خير وقل لوجه الله.
واما الطائر الجميل فهي ((النصيحه)) خذ بالنصيحه وان لم تعجبك فخذ بنصفها وارجع لصاحبها النصف.
واما الجيفه التي هربت منها فهي((الغيبه)) فان كنت في مجلس يغتابون فيه اخا واهرب منه حتى لا تشترك معهم باثمهم,,
فهل ياترى نقوم نحن بهذه التطبيقات في حياتنا اليوميه,,,
ولكم مني اجمل تحيه